loading...
maasat
مهدی سلامی بازدید : 129 دوشنبه 02 اردیبهشت 1392 نظرات (0)

وسام ساهر


طرق لإكتساب فن المجاملة

من الضروری أن تعرف كیف تجامل الناس، إذ بدون ذلك لا تستطیع أن تكسب احترامهم. وبدون أن تكون لك قدرة على استمالة الآخرین، كیف یمكن أن تكون لك شخصیّة جذّابة :

أولا: حاول دائماً أن تروی للآخرین ما یلذ لهم مما سمعت أو قرأت، ولا تهمل المجاملات العابرة التی تتضمن المدیح المخلص الصادق.

ثانیاً: اجتهد فی أن تتذكر الأسماء والوجوه، والأغلب أن الذین لا یفتأون یقولون: "إننی لا أستطیع تذكر اسم هذا الشخص" هم فی الواقع أكسل من أن یحاولوا اكتساب فن المجاملة. فلكل إنسان المقدرة على تثبیت الأسماء والوجوه فی ذهنه، ولكن الرغبة القویة فی تحقیق هذا ینبغی أن تتحقق أولاً، ثم التدرب على الباقی.

ثالثاً: إذا وضع الناس ثقتهم فیك، فانهض بها، ولا تكشف أی سرّ ائتمنوك علیه.

رابعاً: التزم ما أمكنك ضمیر المخاطب فی مناقشاتك، وبنمو اهتمامك بالآخرین، وكل ما یعود علیه أو یتصل به، ستجد نفسك مدفوعاً إلى الإقلال من ضمیر المتكلم.

خامساً: لا تسخر من الآخرین ولا تستهزئ بهم. بل، على العكس اجعل دأبك أن تشعرهم بأهمیتهم.

سادساً: اكتسب المقدرة على القول المناسب فی الوقت المربك. والمراد بهذا أن تمحو الإحساس بالنقص من نفس الشخص الآخر وتشعره: "أننا یجمعنا العیش فی سفینة واحدة".

سابعاً: إذا اتضح لك أنك مخطئ فسلّم بذلك، فأفضل الطرق لتصحیح خطأ ما أن تعترف به فی شجاعة وصراحة.

ثامناً: استمع أكثر مما تتكلم، وابتسم أكثر مما تتجهم، واضحك مع الآخرین أكثر مما تضحك منهم، وتوخَّ دائماً ألاّ تخرج عن حدود المجاملة.

تاسعاً: لا تنتحل قط العذر لنفسك قائلاً: "لم أكن أعرف"، فالجهل بالقانون لا یعفی من عقاب خرقه. والشیء نفسه ینطبق على المجاملة. فطبیعی أن الجاهل باللباقة یؤذی المشاعر بغیر علم، وأن الشخص الأنانی یجرح بغیر إدراك، لكن ما جدوى الاهتمام بالمسببات ما دامت النتیجة واحدة؟!

واعلم أن المجاملة، أمر لا غنى عنه، حتى لقد اعتبرها خبراء العلاقات الإنسانیة وأصحاب الأعمال فی المقام الأول بین الصفات التی لابدّ منها للنجاح، وقال أحدهم: "إن الموهبة شیء عظیم، ولكن المجاملة شیء أعظم".

فإذا أردت أن تحصل على مفتاح النجاح، فتدرّب على الطرق التسع التی أسلفناها، واعمل بها، وسوف تدهش لمدى النجاح الذی یكلل صلاتك بالناس، ولمدى السرعة التی تكسب بها الفرص.

ولابدّ هنا من أن نذكر أن المجاملة مطلوبة دینیاً وقد جاء التعبیر عنها بكلمة: "المداراة" فقد روی عن رسول الله(ص) قوله: "أمرنی ربّی بمداراة الناس كما أمرنی بأداء الفرائض".



المصدر : مجله بالعربی

ارسال نظر برای این مطلب

کد امنیتی رفرش
درباره ما
Profile Pic
خلیــــــــــت نحل دلالی علی الطین بـــیهه وطن صبح حزنی علی الطین بصبعی اکتبت اسم ولفی علی الطین ومــــــــــــــحیته ابدمعتی غصبن علیه بـــیت للمرحوم طاهر السلامی «الفاتحه»
اطلاعات کاربری
  • فراموشی رمز عبور؟
  • آمار سایت
  • کل مطالب : 53
  • کل نظرات : 19
  • افراد آنلاین : 1
  • تعداد اعضا : 39
  • آی پی امروز : 5
  • آی پی دیروز : 3
  • بازدید امروز : 13
  • باردید دیروز : 4
  • گوگل امروز : 0
  • گوگل دیروز : 0
  • بازدید هفته : 107
  • بازدید ماه : 358
  • بازدید سال : 1,066
  • بازدید کلی : 35,322